مكتب أخبار سوريا – إدلب
قتل عشرة مدنيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال، وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بأربع غارات بالصواريخ الفراغية، حيا سكنيا وسط قرية معرتحرمة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب الجنوبي.
وقال الناشط الإعلامي المعارض خالد الإدلبي من ريف إدلب، لـ”مكتب أخبار سوريا”، إن فرق الدفاع المدني انتشلت الضحايا ونقلت القتلى إلى مقبرة القرية والجرحى إلى المشفى الميداني بمعر تحرمة، مرجحا ازدياد عدد القتلى خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك نقلا عن مصدر طبي من القرية، سيما وأن البحث عن مفقودين تحت الانقاض ما زال مستمرا، فيما التزم معظم الأهالي الملاجئ خشية تكرار القصف.
وأكد الإدلبي أن الطيران الروسي والنظامي كثف قصفه مدينة إدلب وريفها خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى لسقوط ضحايا ودمار عشرات المنازل، وخاصة في مدينة جسر الشغور وريفها بريف إدلب الغربي.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا بريف إدلب الجنوبي وسراقب بالريف الشرقي، اقتصرت أضرارها على المادية.
الكاتب: سوار الأحمد